• DOLAR 34.609
  • EURO 36.686
  • ALTIN 2900.864
  • ...
موسكو تعلّق مشاركتها في معاهدة الأسلحة النووية "ستارت 3" مع واشنطن
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

توجّه "بوتين" للمشرعين في مجلس الدوما أثناء خطابه اليوم قائلاً: "إنه في هذا الصدد، أجد نفسي مضطراً للإعلان اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".

وبموجب المعاهدة المعروفة باسم "نيوستارت" أو "ستارت 3"، كان قد استأنف الجانبان، الروسي والأميركي، التعاون في مجال ضبط الأسلحة النووية، وقد حققت تقدماً في العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيسان السابقان، الأميركي باراك أوباما، والروسي ديمتري ميدفيديف، قد اتفقا على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية لكلا البلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق بنسبة 50%، في اجتماع بمدينة براغ، عاصمة جمهورية التشيك، في نيسان/ أبريل 2010.

وجرى التوقيع على الاتفاقية رسمياً في الأسبوع الأول من شباط/ فبراير 2011، بعد أن صادق عليها الكونغرس الأميركي في كانون الأول/ ديسمبر 2010، ومجلس الدوما الروسي في كانون الثاني/ يناير 2011، ودخلت حيز التنفيذ بمدى زمني يمتد 10 أعوام ينتهي في 5 شباط/ فبراير 2021.

وجاءت هذه المعاهدة الأخيرة بين موسكو وواشنطن لمراقبة الأسلحة النووية، على أثر معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لعام 2002 التي انتهى العمل بها مع دخول معاهدة ستارت الجديدة حيز التنفيذ.

ومطلع الشهر الجاري، قالت روسيا: "إن الولايات المتحدة نسفت الأساس القانوني لمعاهدة "ستارت" الجديدة للحد من الأسلحة الموقعة بين البلدين، لكن الاتفاق يظل "مهماً للغاية" لروسيا، بغضّ النظر عن الموقف الحالي (الحرب في أوكرانيا)".

كان ذلك رداً من المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" على اتهام أميركي لروسيا، بانتهاك المعاهدة، وهي الركيزة الرئيسية الأخيرة للحد من الأسلحة النووية في فترة ما بعد الحرب الباردة، من خلال رفض السماح بإجراء أنشطة التفتيش على أراضيها.

وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بما يقرب من 6000 رأس حربي، وفقاً للخبراء، كما تمتلك روسيا والولايات المتحدة معاً حوالي 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب مرات عدة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir